قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار موسى النحراوي، اليوم الثلاثاء، ببراءة أحد الضباط السابقين بجهاز مباحث أمن الدولة؛ من تهمة تعذيب وقتل الشاب السلفي "السيد بلال" وآخرين على خلفية التحقيقات في التفجير الذي شهدته كنيسة القديسين عشية رأس السنة الميلادية 2011.
وشهدت المحكمة تواجدا أمنيا مكثفا من قبل قوات الأمن، فضلًا رفض هيئة المحكمة السماح بدخول وسائل الإعلام لقاعة المحكمة.
وخلال الجلسة استمعت هيئة المحكمة لطلبات دفاع المتهم حسام الشناوي، العقيد السابق بمباحث أمن الدولة، والذي سبق صدور
حكم غيابي ضده، بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا لإدانته بمقتل وتعذيب السيد
بلال وتعذيب آخرين، كما ناقشت المحكمة عدد من الشهود خلال جلسات إعادة المحاكمة.