|
إذا كنت
(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني،
نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)
فقط اشترك
معنا
كشفت مصادر بالمجلس القومي لحقوق الإنسان أن المجلس قرر مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بعقد اجتماع عاجل مع المجلس لعرض تقرير عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وقالت المصادر لـ «البداية»، اليوم الأربعاء، أن «اجتماع المجلس الذي عقد ظهر اليوم الأربعاء انتقد ما وصلت إليه حالة حقوق الإنسان من تردي، واستمرار انتهاكات الشرطة، وأنه قرر توجيه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي وللمجتمع خلال أسبوع، وتتضمن كل ما يتعلق بالانتهاكات».
وأضافت المصادر أن الرسالة ستشمل أوضاع المسجونين وإضراب الصحفيين للمطالبة بحق المساجين في العلاج والانتهاكات التي يتعرض لها أسر المساجين خلال الزيارات للسجون، وأحكام ازدراء الأديان والحكم بالحبس على الصحفي أحمد ناجي وحالات المنع من السفر وحالات الاختفاء القسري، والهجوم على النقابات المستقلة والتي كان آخرها الخطاب الدوري لرئيس الوزراء والخطاب الدوري للداخلية بمنع التعامل معها.
وقالت المصادر إن «الرسالة ستتضمن أيضًا رفض المجلس القومي لحقوق الإنسان لغلق مركز النديم والتي كانت من أهم القضايا المطروحة خلال الاجتماع حيث أدان المجلس غلق مركز النديم وأعلن تضامنه مع المركز».
وقالت المصادر إن كمال عباس، عضو المجلس قال خلال الاجتماع إنه لا يجوز تجاهل غلق مركز النديم واعتصام الصحفيين، وتكرار حالات التعذيب في أقسام الشرطة.
وأشارت المصارد إلى أنه تم اقتراح أن تُسلم الرسالة يدًا بيد إلى السيسي، وأن أعضاء بالمجلس هددوا بتقديم استقالة جماعية إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، وأن الطريق الذي تسير فيه أجهزة الدولة سيؤدي إلى رسالة بائسة، وحذرت المصادر من أن استمرار الأمور على هذا النحو سيؤدي لانفجار الأوضاع في الدولة.
وقالت المصادر إن المذكرة ستتضمن تصريحات المستشار أحمد الزند، وزير العدل، عن قتل 10 آلاف إخواني مقابل أي فرد شرطة يتم قتله.
البداية |