الصفـحة الرئيـسية دليل إستخدام البوابة باحث التشريعات باحث النقض باحث الدستورية باحث الإدارية العليا نحن

انضم الى قناة مرافعاتنا


إيقافتشغيل / السرعة الطبيعيةللأعلىللأسفلزيادة السرعة تقليل السرعة

إذا كنت

(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني، نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)

فقط اشترك معنا

قال الدكتور عمار علي حسن، الباحث في علم الاجتماع السياسي، إن المستشار أحمد الزند، أوقع السلطة السياسية والدولة المصرية في العديد من المشاكل نتيجة «زلات اللسان» المتتابعة، والتي كان آخرها «هحبس المخطئ حتى لو كان النبي».


وأوضح «حسن» خلال حواره ببرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، الاثنين، أن رئيس الجمهورية والسلطة التنفيذية لم يكن لديهم خيار في الإبقاء على «الزند» وزيرا للعدل، بعد صدور بيان الأزهر الذي بدى عليه رفض هذه التصريحات.

وتابع: «الزند له زلات سابقة ذات طابع سياسى لا يجب أن تصدر عن وزير العدل، وخاصة حين طالب بقتل 10 آلاف إخواني على كل شهيد من الجيش، وكذلك حينما قال إنه يفكر في إصدار تشريع يعاقب أب وأم الشاب الذي انخرط في الجماعات الإرهابية بدعوى إنهما لم يحسنا تربية ابنهما».

وأضاف الباحث في علم الاجتماع السياسي، أن «حينما تصدر هذه التصريحات من وزير العدل توزن بميزان سياسي، وقد أخذت هذه العبارات واستغلت ضد مصر وقتها»، مؤكداً أن «الزند» من خلال تصريحاته يناقض منطق القانون.

وكان مجلس الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، قد أصدر، أمس الأحد، بيانًا أعلن فيه إعفاء المستشار أحمد الزند، وزير العدل من منصبه؛ وذلك على خلفية التصريحات التليفزيونية التي قال فيها «هحبس أي شخص يخطئ حتى لو كان النبي».

الشروق