رفض
الدكتور عمار علي حسن، الباحث في علم الاجتماع السياسي، وصف «الدولة تدار
من مواقع التواصل الاجتماعي»، وذلك بعد إقالة المستشار أحمد الزند من وزارة
العدل، بعد هجوم قطاع كبير عليه وكان أكثرهم من نشطاء مواقع التواصل
الاجتماعي، لتصريحه الذي قال فيه «هحبس المخطئ حتى لو النبي».
وقال «حسن» خلال لقائه ببرنامج
«90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الاثنين، إن الدولة لا تدار من
مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها تعتبر أسرع أداة تستطلع منها الدولة
آراء الشعب في مختلف القضايا.
وأوضح أن الشعب المصري هو البطل
الحقيقي لثورتي 25 يناير و30 يونيو، ولابد الاستماع لرأيه في أي حدث سياسي،
سواء كان على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الشوارع، مشيرًا إلى رفض أغلب
المواطنين البسطاء لتصريحات الزند، وعدم غفرانهم له حتى بعد الاعتذار.
وأكد
أن الفاتورة السياسية للإبقاء على «الزند» وزيرا للعدل، كانت ستكون كبيرة
جدا على النظام، نظرًا للغضب الكبير في الشارع المصري من تلك التصريحات.
وكان
مجلس الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، قد أصدر، أمس الأحد، بيانًا
أعلن فيه إعفاء المستشار أحمد الزند، وزير العدل من منصبه؛ وذلك على خلفية
التصريحات التليفزيونية التي قال فيها «هحبس أي شخص يخطئ حتى لو كان
النبي».