|
إذا كنت
(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني،
نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)
قررت وزارة التربية والتعليم، فى إطار خطتها لتنقيح المناهج، حذف اسم وصورة الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، من كتاب اللغة العربية للصف الخامس الابتدائى بالتيرم الثانى، ضمن الحاصلين على جائزة نوبل. وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، إنه تم حذف اسم وصورة البرادعى فى "نشاط 3" ضمن الفقرة التى أوردت أسماء الشخصيات العامة التى حصلت على جائزة نوبل من الكتاب، وتضمنت الفقرة، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والدكتور أحمد زويل، بينما كانت تحتوى ذات الفقرة على اسم الدكتور محمد البرادعى فى العام الدراسى الماضى وتم حذفه، مؤكداً أن الحذف بسبب مواقفه العدائية وتصريحات المحرضة ضد مصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو. وأكد المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مركز المناهج ومكتب مستشار اللغة العربية بالوزارة تلقى طلبات ومقترحات من بعض أولياء الأمور والمعلمين برفع اسم الدكتور محمد البرادعى من المنهج، حرصاً على عدم تشتت أبنائهم ومنعاً للخلاف، قائلا، "بيدرسوا عنه حاجة وبيسمعوا فى الإعلام حاجة تانية"، ومنعاً لتشتيت أفكارهم تم حذفه، مشيراً إلى أن أسماء الحاصلين على جائزة نوبل مجرد نشاط وليس موضوعاً معرفياً. وأشار المصدر إلى أنه نظراً لكون الطالب فى المرحلة الابتدائية من الصعب عليه إدراك الحقيقة، ولعدم تشتته وإثارة الخلاف بين المعلمين ما بين مؤيد ومعارض تم الاتفاق على رفع اسمه وصورته من الفقرة بالكامل، لتجنب أى خلاف قد يحدث، قائلا، "الطالب فى تلك المرحلة يحتاج إلى تركيزا على الجزء المعرفى واللغوى". وأوضح المصدر، أن ذكره قد يؤدى إلى حدوث حالة من الخلاف والمهاترة بين المعلمين والطلاب وتوجيه الانتقادات بين الأطراف، الأمر الذى دفع مركز المناهج لرفع اسمه من المنهج، كونه نشاطاً وليس درساً معرفياً، موضحاً أن الأسماء والشخصيات العامة التى يتم ذكرها فى المناهج بشكل عام كمعلومات إثرائية أو نشاط من الوارد أن يتم تغييرها لكون الأمر لا يرتبط بفرد بذاته أو شخصية بعينها. جدير بالذكر أن اسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات ورد ذكره فى المنهج لأنه حصل على جائزة نوبل فى السلام، كما ورد ذكر الدكتور أحمد زويل الذى حصل على نوبل لأبحاثه فى مجال الكيمياء عام 1999، كما تم الإشارة إلى الدكتور البرادعى أنه حصل على نوبل فى السلام عام 2005.اليوم السابع 
|