إذا كنت
(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني،
نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)
مساعد وزير الداخلية: لدينا غرف عزل لمرضى الإيدز والدرن..وأمريكا شكرتنا على حسن معاملة السجناء الأجانب ـ السجون أصبحت منتجعات سياحية ومؤمنة بأجهزة عالمية لا يمكن اختراقها.. ونركب أجهزة تشويش على الهواتف المحمولة.. وراضون عن أدائنا فى المصلحة ـ لا يوجد "كبير فى السجن" والدراما شوهت صورتنا..وسددنا 7 ملايين جنيه من أموال الضباط للغارمات
قال اللواء حسن السوهاجى مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع السجون: إنه لا فرق بين سجين سياسى وجنائى فى التعامل داخل أسوار السجون، فالجميع يلقى نفس المعاملة، وجماعة الإخوان دأبت على إثارة الشائعات المغلوطة عن السجون مؤخراً وادعائهم سوء معاملة القيادات الإخوانية وعدم الاهتمام بهم، وهذه الأمور لا أساس لها من الصحة، حيث إن الإخوان يكذبون كما يتنفسون، فالسجون أصبحت مثل المنتجعات السياحية بعد التطوير ووجود كل المرافق بها، حيث يوجد ملاعب للتريض ومكتبة للقراءة والإطلاع ومطاعم ضخمة، فالسجون تغير شكلها تماماً مؤخراً، طبقاً للمعايير العالمية والدولية، حتى وصل الاهتمام إلى المستشفيات التى باتت تضاهى المركز الطبى العالمى، ودعمتها وزارة الداخلية بكل الأجهزة الحديثة، حيث يمكن للسجين أن يتلقى العلاج ويجرى العمليات الجراحية بالمجان داخل السجن فى أى وقت، فضلاً عن اهتمام اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بإرسال القوافل الطبية باستمرار لفحص المرضى وصرف الأدوية لهم، كما يوجد لدينا غرف عزل للمصابين بالإيدز والدرن.
وأضاف رئيس قطاع السجون فى حوار خاص لـ"اليوم السابع"، لا يوجد "كبير فى السجن"، والدراما تنقل صورة خاطئة للسجون بوجود شخص بلطجى يتحكم فى العنبر على غير الحقيقة، فالجميع هنا يلتزم بالتعليمات بما فيهم قيادات جماعة الإخوان وعلى رأسهم محمد مرسى، ولا يستطيعون القيام بأية أعمال شغب، ونسمح لهم بتلقى الزيارات مثل غيرهم وعلاجهم فى المستشفيات سواء داخل أو خارج السجن، حيث تم إجراء عملية جراحية للدكتور محمد بديع المرشد الأخير للإخوان وعدد من قيادات الجماعة ويتم نقل الصحفى هانى صلاح الدين باستمرار لتوقيع الكشف الطبى عليه، ومن المقرر أن يتم إجراء عملية له فى عينه خلال شهر، فنراعى البعد الإنسانى وكرامة أسرهم مصونة أثناء زياراتهم، وسمحنا مؤخراً لخمس أشخاص ينتمون للجماعة بالخروج من السجن لمشاركة أقاربهم مناسبات اجتماعية سواء لحضور الأفراح أو تلقى العزاء فى ذويهم، ونقلنا 600 سجين بصفة عامة إلى سجون قريبة من منازل ذويهم حتى لا نحملهم مشقة السفر أثناء الزيارات، ولم يتوقف جهدنا عند هذا الأمر وإنما ساهمنا فى خروج السجناء من الغارمين والغارمات بسداد ديونهم من أموال رجال الشرطة، ونجحنا فى سداد 7 ملايين جنيه ومستمرون فى هذا الأمر، فهدفنا "نخرج ولا نحبس" ونحن راضون عن أدائنا فى السجون.
وأردف مساعد وزير الداخلية، لدينا سجناء محبوسون من جنسيات أجنبية واستقبلت منذ أيام القنصل الأمريكى الذى قدم الشكر للداخلية على حسن معاملة الأجانب بمصر، ولا يوجد أية حالات انتحار بالسجون وليس هناك حصر محدد بالأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام.
وتابع اللواء حسن السوهاجى، لا نعرف فى قاموس مصلحة السجون ما يعرف باسم "التعذيب" أو "الاختفاء القسرى"، فالسجين يقضى عقوبة محددة فلا داعٍ للتعذيب، بل هناك سجناء يبدون رغبتهم فى عدم الخروج من السجن عقب انتهاء مدة حبسهم بسبب حسن المعاملة، لكن نساعدهم فى توفير فرص عمل لهم بالخارج وندعم أسر السجناء بالتنسيق مع الرعاية اللاحقة، التى تقدم مساعدات عينة ومادية باستمرار حتى نخلق من السجناء عقب خروجهم من السجون أشخاص صالحين مفيدين لمجتمعهم ونعمل على وأد الجريمة بتوفير حياة كريمة لهم، والسجون مفتوحة أمام الجميع لمن يدعى أن هناك اختفاء قسرى ونتلقى زيارات باستمرار، فلا يوجد بالسجون اختفاء قسرى أو تعذيب وإنما اصلاح وتهذيب.
وأوضح رئيس قطاع السجون، نعمل حالياً بالتنسيق مع وزارة الاتصالات على تركيب كبائن اتصالات وتليفونات أرضية حتى نسمح للسجناء بالتحدث لذويهم فى الهواتف مرتين شهرياً، ونقضى على عملية تهريب الهواتف المحمولة للسجناء، ونسعى لتركيب أجهزة تشويش بالسجون لمنع الاتصال بالهواتف المحمولة، ونسمح للجميع بإقامة الصلوات وإيفاد علماء من الأزهر ورجال الكنيسة لإلقاء الدروس للسجناء وممارسة الشعائر الدينية، ونحرص على الكشف على الوجبات الغذائية المقدمة للسجناء، وسجوننا مؤمنة جيداً بتأمينات عالمية لا يمكن اختراقها.
اليوم السابع
|