إذا كنت
(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني،
نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)
قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن المملكة العربية السعودية تنازلت عن جزيرتي «تيران وصنافير» لمصر تمامًا بطريقة قانونية عام 1948، بعدما خشيت المملكة أن تستولي عليهما إسرائيل، لافتًا إلى أن تلك الجزيرتين، منذ ذلك الحين، أصبحتا ملكًا للسيادة والإدارة المصرية على نحوٍ كامل، وتابع: «عندما يحدث تنازل من دولة لأخرى عن أراضي، فهذه الأراضي لا تعود».
أضاف المسلماني، خلال تقديمه برنامجه «الطبعة الأولى»، عبر فضائية «دريم»، «إعلان الحكومة عن عودة الجزيرتين مرة أخرى للسعودية، تثير علامات استفهام كثيرة، ما هو تصور الدولة المصرية لإدارة حرب بحرية مع إسرائيل للدفاع عن سيناء، وساحلها الشرقي، وشرم الشيخ، في ظل عدم السيادة على جزيرتي تيران وصنافير، هذه أخطر نقطة، وقت ما في المستقبل، لا محالة، ستنشئ حرب بيننا وبين إسرائيل، ندعم بكل قوة قيم السلام العالمي، ولكن لا نعلم المستقبل سيؤول بنا إلى أي مسار».
استكمل: «تأسيس فكرة التنازل عن بعض الجزر الخاضعة للسيادة يُرتب نتائج مقلقة بالفترة المقبلة، القول بأن الجزيرتين كانا يتبعان المملكة الشقيقة وفتح موضوع الحقوق التاريخية، سيفتح أيضًا نقاش وجدل طويل جدًا حول الحقوق التاريخية الأخرى لمصر في دول كثيرة، فلماذا يُطبق الحق التاريخي في شيء ولا يُطبق في مساحات كبيرة جدًا أوسع من ذلك». التحرير
|