إذا كنت
(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني،
نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)
قال السيد المصري، سفير مصر الأسبق بالسعودية، إن جزيرة تيران مصرية بينما الجانب السعودي كان يتحدث دائما عن عودة جزيرة صنافير فقط إلى ملكيته ولم يتحدث في أي وقت عن جزيرة تيران.وأضاف «المصري»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «القاهرة اليوم»، عبر شاشة «اليوم»، الأحد، أن الأمر بدأ عام 1949 من خلال مذكرة من أحد كبار القانونيين في مصر تحدث خلالها عن إن مصر يمكنها إغلاق مضيق تيران واستئذان السعودية في وضع قوعة أخرى في صنافير السعودية.وتابع: «بعد ذلك بسنوات وعام 1990 الأمير سعود الفيصل قال إن الملاحة أصبحت مضمونة الآن، وطلب من مصر أن تؤكد أن جزيرة صنافير سعودية».واستطرد: «تيران جزء من الأراضي المصرية وهي تعتبر جمرة من النار بالنسبة للجانب السعودي لأنه بمجرد إعلان سيادتها عليها، ستطلب إسرائيل منها الدخول في معاهدة السلام والالتزام بشروطها».وفيما يخص جسر الملك سلمان الرابط بين السعودية ومصر، أوضح أن الجسر كان اقتراحا مصريا في الأساس وتقدمت به مصر عام 1988 ولكن السعودية تراجعت عنه بسبب ما تردد في إسرائيل حول دخول الجسر ضمن بنود معاهدة السلام».يٌذكر أن مجلس الوزراء قد أصدر بيانًا، مساء السبت، أعلن فيه عن التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية حتى تتمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، مؤكدًا أن "الرسم الفني لخط الحدود، بناءًا على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري، أسفر عن وقوع جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية".الشروق
|