|
إذا كنت
(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني،
نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)
"لم يتصور أن الشهادة الجامعية التى باع أهله من أجلها الغالى والرخيص ستكون مآلها على الحائط ويضطر بعدها للعمل كمندوب مبيعات فى عدة شركات للأدوية وتنتهى تجربته بالفشل، ليتزوج من سيدة فى عمر والدته حتى يهرب من الفقر والبطالة".. هذا ما قال "محمد.س" فى رده على رابع دعوى تبديد وحبس لممتلكات زوجته المسنة أمام محكمة الأسرة بـ٦ أكتوبر، وتابع: عانيت طوال سنوات لأحصل على شهادتى الجامعية فكنت دائما الشاب الملتزم المتفوق على زملائه ولكنى لم أجد عملا ولم تسنح الفرصة لأهلى الذى بذلوا أقصى ما فى وسعهم لكى أتخرج أن يفتحوا لى عيادة لأعمل بها بعدما يئست من العمل بالحكومة. وأضاف الشاب صاحب الـ٣١ عاما: رأيت السيدة "منيرة.م" صاحبة الـ٥٨ عاما وكانت وحيدة بعدما تركها زوجها وتوفى منذ سنوات وهى عاقر لا تنجب وورثت عنه ثروة لتعرض على رعايتها ومع الوقت طلبت صراحة الزواج منى مقابل تأسيس عيادة خاصة بى وحلمى فى الاستمرار فى العمل كطبيب والدراسة أكثر للتزود بالمعرفة. وأكمل بعد أن حصلت زوجته على حكمين قضائيين ضده: مع الوقت بعد الزواج منها ومضى سنتين أدركت مدى بشاعة الأمر وتسلطها ومعاملتى كجسد فقط ومعايرتى أحيانا إذا قصرت فى حقها للحظة وتحرمنى حتى من الخروج من المنزل تحت سلاح التهديد بسلبى العيادة والاستمرار فى مشوارى لأصبح طبيبا أفضل. واستطرد: عندما صارحتها بضرورة طلاقنا قامت الدنيا وذهبت للمحكمة وطردتنى من عيادتى لابتزازى حتى أعود إليها ومن وقتها وأنا أخرج من قسم وأدخل لآخر.اليوم السابع
|