إذا كنت
(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني،
نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)
أقامت الزوجة "خديجة.ص" دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة ضد زوجها "حاتم.ف" وطالبت فيها بتنفيذ القانون ورحمها من العذاب بعد أن فقد زوجها عقله بسبب إدمانه للمواد المخدرة والمساومة على بيع طفلته مقابل أن يحصل على تذكرة هيروين مغشوشة بـ20 جنيها. وقالت الزوجة فى دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة: تزوجته منذ 7 سنوات وعشت معه حياة ملئية بالمعاناة بعد أن اكتشفت بعد شهر من عشينا تحت سقف واحد تعاطيه لمخدر الحشيش وحقن الـ"ماكس" وعندما فكرت فى الذهاب لأسرته حتى أحصل على الطلاق بعد قضائى معه 5 شهور وأنا أنتظر أن ينصلح حالة ولكن لا حياة لمن تنادى. وأكملت: تعدى على بالضرب وكان يهزأ من أدائى للصلاة ودائما ما يريدنى مثله لا أهتم بطهارتى ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول الفرار منه ولكن حظى العثر جعلنى أستمر حتى شاء القدر وحملت فى ابنتى "سمية" التى تبلغ الآن 5 سنوات. وتابعت: كان يضرب طفلته وجعلنى أبيع كل ما نملكه حتى يشترى المواد المخدرة بعد أن دخل فى فئة مدمنين جديدة وتعاطى مخدر الهيروين ومن وقتها ونحن يوميا نتعرض للتهديد ولولا ظروف أهلى وعدم وجود مكان لى وطفلتى فى منزله لكنت تركته. وأستطردت: عشت خائفة من أن استيقظ وأرى نفسى مثله من كثرة الحياة معه فى ذلك الوسط أو أن أجد طفلتى مقتولة بسبب غياب عقله وتدهور حالته ورفضه للعلاج بعد أن لجأت لأحد الأطباء الخيرين وافق على التكفل بحالته ربعد أن أشفق علينا. وأكملت: بعد أن بعنا كل ما نملك وجعلنى أعمل وأتكفل بالإنفاق عليه قام بقلب لا يملك أى رحمة بأخذ الطفلة أثناء غيابى عن المنزل ومقايضتها بتذكرة هيروين مغشوشة من تاجر المخدرات الذى يتعامل معه رغم علمه أنه سيتصرف بها أما فى أعمال مشبوهة أو يبع أعضائها لمن لا يملكون ضميرا من الأطباء الذى يتعامل معهم دائما وكما هو معروف لدينا فى المنطقة. وتابعت: عندما عدت وجدته غائبا عن الوعى بسبب عدم كفاية المخدر للدرجة التى تعود عليها جسده ولما لم أجد ابنتى أنهرت وواجهته محاولة أن أجعله يفيق من غفلته فقال إنها لدى التاجر فذهبت وحررت محضر ولولا لطف الله لكانت الآن جسدا يباع كقطع غيار. وأكملت: استعدت ابنتى وهربت معها بعيدا عن ذلك الجسد الذى أصبح شبحا لا يملك عقل يفكر به وأقمت تلك الدعوى عسى أن ترحمنى المحكمة وتعتقنا من العيش فى تلك البركة العفنة الملئية بالعنف والأمراض.اليوم السابع
|