انتقد السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، القيادي
بالتيار الشعبي، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، قائلا:
"أشعر بالخجل لدفاع بعض المصريين عن ملكية السعودية لجزيرتي تيران
وصنافير".
وأضاف "مرزوق" في مداخلة هاتفية للإعلامية إنجي أنور، مقدمة برنامج
"مساء القاهرة"، المذاع على قناة "Ten"، السبت، أن "أسلوب الحكومة في
التعامل مع أزمة جزيرتي تيران وسنافير اتسم بالتعجل"، مشيرًا إلى تركيز
وسائل الإعلام جهدها للتأكيد أنهما سعوديتان.
وأوضح أن تأكيد بعض المصريين أن الجزيرتين سعوديتان سيشعل فتنة بين
الشعبين المصري والسعودي، قائلا: "أكبر دليل على مصرية (تيران وصنافير) هي
دماء الشهداء التي سقطت على أرضهما في الحروب المختلفة".
وتابع: "لا يوجد ورقة تثبت أن الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود طالب من
مصر حماية تيران وصنافير، ولا توجد وثائق في الأمم المتحدة تؤكد أن
السعودية طالبت بإعادتهما"، على حد قوله.
يُذكر أن الآلاف من المواطنين قد شاركوا في المظاهرات المنددة باتفاقية
ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، أمس الأول، تحت شعار "جمعة
الأرض"، والتي بمقتضاها تنضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.