إذا كنت
(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني،
نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)
شهدت أسعار الذهب في السوق ارتفاعا قياسيا، حيث وصل سعر الذهب عيار
21 إلى نحو 375 جنيها، تأثرا بارتفاع أسعار الدولار وزيادة الأسعار
العالمية للذهب.
وقال سكرتير عام شعبة تجار الذهب بالغرفة
التجارية بالقاهرة، نادى نجيب، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن أسعار
المعدن النفيس شهدت زيادات كبيرة، وسجل سعر الذهب الخام لعيار 21 - الأكثر
تداولا - 375 جنيها، بينما عيار 18 سجل 320 جنيها، وعيار 24 سجل 400 جنيها.
وأضاف
أن تاجر الذهب يضيف سعر الدمغة والمصنعية «عمولة شغل» على سعر الجرام، حيث
تبدأ من 25 وتصل إلى 60 و65 جنيها، فضلا عن 3 جنيهات دمغة، ليتراوح سعر
الذهب عيار 21 بين 400 و430 جنيهات جنيها للمستهلك النهائى، أو حسب ما
يحتاجه من «مصنعية».
وأشار إلى أن حجم المتداول فى السوق من الذهب
يتراوح بين 25 إلى 30 طن سنويا مستخدمة فى الحلى والزينة، أو تدخل فى
استخدامات الموبيليا أو النحاس من خلال طلاء الذهب «قشرة الذهب»، لافتا إلى
أن الذهب سلعة رأسمالية معمرة يتم بيعها وشراؤها أكثر من مرة خلال العام،
ويستخدمها معظم المصريين كمخزن للقيمة.
وأوضح أن هناك عدة عوامل
تتحكم فى سعر الذهب منها سعر البترول والدولار والأوراق النقدية والسلم
والحرب العالميين، مشيرا إلى أن سعر الأوقية عالميا يتم احتسابه بسعر السوق
السوداء للدولار أى بسعر 11 جنيها للدولار وليس السعر الرسمى المتداول فى
البنوك المصرية.
وتابع: أن الارتفاع المفاجئ فى سعر جرام الذهب أدى
إلى استمرار حالة الركود التى كانت بدأت منذ العام الماضى، نتيجة إرجاء
معظم المواطنين البيع أو الشراء، حيث ينتظر البائع مزيدا من الارتفاع، وفى
المقابل ينتظر المشترى انخفاض الأسعار.
وأكد أن سوق الذهب يعانى من
ركود حاد فى حركة المبيعات، نظرا لضعف الحالة الاقتصادية الراهنة بما يؤثر
على سوق الذهب بصفة خاصة، نظرا لأن المعدن الأصفر يعد من الكماليات التى
يمكن الاستغناء عنها لصالح الإيفاء بمتطلبات الأسرة الأخرى. الشروق
|