إذا كنت
(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني،
نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)
قال المهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط، إن البرلمان الحالي سيضع نفسه في موقف حرج، وسيكون بمثابة "آخر مسمار في نعشه" إذا وافق على التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وأضاف ماضي، في تصريحات خلال الموتمر العام الثاني للحزب اليوم الجمعة، أن "موقفهم الرسمي ضد التنازل عن الجزيرتين؛ لأنه ليس من المنطقي أو العقل أن يتنازل أحد عن أرضه بهذه السهولة، إلا أننا لم نتخذ موقف نهائي بشأن دعوات التظاهر يوم 25 أبريل الجاري، الرافضة لبيع الجزيرتين".
وبشأن رؤيته للمشهد الحالي، أوضح ماضي أن "الفترة الحالية تحتاج لحل سياسي شامل"، مضيفا: "أي حل سياسي يجب أن تتوفر له إرادة، وأن إرادة الحل من كافة أطراف المشهد غير متوفرة حاليا".
وأكد رئيس الحزب، أنه "لم يطرح أي مبادرات خلال الفترة الماضية، أو يوقع على أي وثيقة خرجت من السجون"، مشيرا إلى أنهم كحزب لا يمانعون أن يكونوا طرفا في أي حل يخدم الوطن.
وحول موقفهم من نظام الحكم الحالي، قال: "كان لنا موقفا واضحا ودفعنا ثمنه. نحن كحزب في الوقت الراهن نحترم الدستور والقانون الحالي"، لافتا إلى أنه "لم يكن ممنوعا من الكلام طوال الفترة الماضية، عقب إخلاء سبيله".
وشدد على أن "الحزب يرفض العنف بكل أشكاله سواء من السلطة أو من الجماعات أو الأفراد"، مؤكدا على تمسك الحزب بالعمل السلمي من خلال الدستور والقانون، وعلى أن أدبيات الحزب تقوم على الفصل بين العمل الدعوي الديني، وبين العمل السياسي الحزبي"، قائلا: "نرفض سفك الدماء ونتبرأ من أي طرف تورط في دماء المصريين".
وترشح عصام سلطان نائب رئيس الحزب المحبوس حاليا على عضوية الهيئة العليا للحزب بالرغم من وجوده داخل سجن العقرب، حيث تتيح اللائحة الداخلية للحزب بذلك، وحضرت زوجته نيابة عنه.
يشار إلى أن هناك 51 مرشحا لمقاعد الهيئة العليا للحزب للفوز بـ30 مقعدا، في حين يخوض ماضي الانتخابات على منصب الرئيس منفردا ، فيما يحتاج لـ25% من أصوات الموتمر العام للفوز بالتزكية. الشروق
|