الصفـحة الرئيـسية دليل إستخدام البوابة باحث التشريعات باحث النقض باحث الدستورية باحث الإدارية العليا نحن

انضم الى قناة مرافعاتنا


إيقافتشغيل / السرعة الطبيعيةللأعلىللأسفلزيادة السرعة تقليل السرعة

إذا كنت

(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني، نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)

شهدت محكمة الأسرة في زنانيري، دعوى إثبات علاقة زوجية أقامتها "شيماء. ك" (20 عامًا) وهي ربة منزل، ضد جارها "تامر. م" (27 عامًا- عامل سباكة)، بعد أن خطبها لأشهر وأقام علاقة غير شرعية معها، ثم تركها وفسخ خطوبته منها.

وقالت شيماء: "أنا اتخطبت لجاري، وفضل يتقرب مني أثناء فترة الخطوبة، لأقع بخطأ فادح معه، وكتب لي ورقة عرفي كضمان أنّه لن يتركني، وسيعقد عليّ في أقرب وقت، لكنه تركني وفسخ الخطوبة على الرغم من وجود شهود على علاقته غير الشرعية بي". وحضرت مع "شيماء" صديقتها لتشهد أمام مكتب الأسرة.

وقالت: "شيماء وتامر كانوا مخطوبين لكن تامر نيّته كانت سودة، وقرر يختلي بشيماء ويضحك على عقلها، خاصة أنّها حلوة والكل كان بيتحاكى بجمالها وحلاوتها، وهي حبته ووثقت فيه، لكنه استغلها وأخذ منها أعز ما تملك وفسخ خطوبته عليها وتركها، واختفى ورأيته أكثر من مرة يتردد على مسكنها في أوقات تكون بمفردها بدون أسرتها، خاصة أننا جيران في نفس الشارع وبسؤالي لها رأيت ورقة زواجها العرفي وعلمت أن تامر لن يتزوجها، وسوف يتركها خاصة أنهما كانا مخطوبين".

وأردفت شيماء لـ"الوطن": "حصلت على دبلوم تجارة وتقدم لخطبتي تامر جاري لكنني رفضته في البداية لأنني لم أشعر معه براحة إلى أن كشف عن حبه لي، وحدثني عبر الهاتف، وتواعدنا على اللقاءات المتعددة، وكان يحاول بكل الطرق أن يثبت أنه يحبني، وكلام من هذا القبيل وجاء مرة ثانية لخطبتي، وقبلت حينها خاصة أنني أحببته ونشأت بيننا قصة حب طيلة عام".

وأضافت: "أثناء خطوبتي من تامر كان يأتي لمنزل والدي لرؤيتي من وقت لآخر، إلى أن جاء ذات ليلة وكشف لي عن هاتفه المحمول الذي كان يحتوي على صورة خادشة للحياء، وتحدث معي بأسلوب غريب، جعلني أقلق منه، وتركته حينها غاضبة، وبدلًا من أن يصالحني تركني طيلة أسبوع لا يسأل ولم يحاول الحديث معي إلى أن أتصلت به، وقال لي (أنني خدعته ولم أحبه، ويجب أن أثبت حبي له، وأخرج من منزلي ليقابلني)، وكان الوقت حينها 10 مساءً وقلت له لن أستطيع الخروج، وأغلق الهاتف في وجهي، ومن خوفي أن يتركني، انتظرت إلى أن نام جميع أهلي، وخرجت له في وقت متأخر ثم اصطحبني إلى شقة أقنعني أنّها شقة الزوجية، ثم بدأ يتصرف بطريقة جعلتني أشعر بالخوف منه حاولت الهرب لكن بلا فائدة لأن تامر خطط ودبر لحدوث كل شيء بتلك الليلة السوداء وخسرت نفسي وشرفي، وبكيت مما فعله معي فقام بكتابة ورقة، ومضى عليها لكنني اكتشفت بعد تلك الليلة أن الإمضاء باسم غير اسم تامر، فغير اسم والده وجده ليكتب اسم آخر، ولأنني يومها بكيت على ما حدث معي، لم أر ما بداخل الورقة حينها وتخيّلت أنها الضمان لأن يظل معي ولن يتركني".

وتابعت: "بعدها قابلت تامر أكثر من مرة داخل مسكن والدي، وطلبت منه أن يعجل بزواجنا، ونعقد القرآن لكنن فوجئت بتركه لي وفسخ خطوبتنا، وأنّه سافر إلى شرم الشيخ للعمل هناك، ولم أستطع أخذ حقي منه وشرحت لأسرتي ما فعله معي خطيبي، وسقط والدي على الأرض أمامي وأصيب بالسكر، لأجد نفسي أمام محكمة الأسرة أطالب بحقي في إثبات زواجي منه".

الوطن

صورة ‏بوابة مصر للقانون والقضاء‏.