الصفـحة الرئيـسية دليل إستخدام البوابة باحث التشريعات باحث النقض باحث الدستورية باحث الإدارية العليا نحن

انضم الى قناة مرافعاتنا


إيقافتشغيل / السرعة الطبيعيةللأعلىللأسفلزيادة السرعة تقليل السرعة

إذا كنت

(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني، نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)

لم ترتكب «رشا» جريمتها دفاعاً عن شرفها أو حفاظاً على سمعتها وسمعة عائلتها، لكنها نفذتها لأنها لم تحصل على ما اتفقت عليه من أجر نظير منح جسدها لراغبى المتعة الحرام. «رشا» الفتاة الصعيدية البالغة من العمر 32 عاماً، والمقيمة بدائرة قسم ثان سوهاج، اتفق زوجها جمال، 41 عاماً، مع 3 أشخاص لقضاء سهرة حمراء معها مقابل 400 جنيه، وعقب إشباع رغباتهم الجنسية لم يدفعوا سوى 200 جنيه، مما أثار غضبها وتوجهت إلى المطبخ وأحضرت سكيناً غرسته فى صدر أحدهم ليلقى مصرعه فى الحال وتمكنت من إصابة الثانى بطعنة نافذة فى الصدر ونجا الثالث من المذبحة، ونقلت الجثة بمساعدة زوجها لمستشفى جامعة سوهاج، ودخل الثانى ذات المستشفى للعلاج، لكنه لم يبلغ عن الجريمة خشية الفضيحة، وقال إنه سقط عليه سيخ حديدى أثناء سيره فى الشارع، لكن تحريات المباحث بقيادة اللواء خالد الشاذلى، مدير المباحث الجنائية كشفت غموض الجريمة وتم القبض على المتهمين واعترفا تفصيلياً بجريمتهما أمام رجال المباحث وأمام النيابة العامة، وتم حبسهما على ذمة التحقيقات.

التحريات أكدت أن المتهمة سيئة السلوك والسمعة واعتادت ممارسة الرذيلة بأجر

عاشت رشا حياتها فى أسرة بسيطة، فوالدها عامل باليومية ووالدتها ربة منزل وعندما أكملت من العمر 19 عاماً تقدم لخطبتها جارها «جمال» العامل البسيط، فوجدته فرصة سانحة لتعيش حياة مستقلة وتزيح حمل تربيتها عن والدها، مرت حياتها سريعة وأنجبت خلال فترة زواجها 5 أطفال أكبرهم 12 عاماً وأصغرهم عام ونصف، وفجأة وبدون مقدمات بدأ زوجها العامل البسيط يصيبه المرض والتعب وأصبح يعمل يوماً ويجلس فى البيت أياماً، وضاق بهم الحال ولم يتمكن من تدبير نفقات أسرته الكبيرة، فقرر استغلال زوجته فى ممارسة الرذيلة بمقابل مادى حتى يتمكن من تربية أولاده، تردد كثيراً فى عرض تلك الفكرة على زوجته خوفاً من طلبها الطلاق أو كشف الأمر أمام أسرته، وهداه تفكيره إلى أن يوقع بزوجته فى بحر الرذيلة مع صديقه التاجر الثرى الذى يبحث دائماً عن شهواته، دعاه إلى منزله لتناول الشاى، وطلب من زوجته أن تأخذ حريتها فى المنزل فهو بمثابة أخ له، وتكررت زيارة التاجر للمنزل وفى كل مرة كان يحمل لهم الهدايا ويغدق عليهم المال، وشعر أن زوجته بدأت تنجذب نحو صديقه التاجر فصارحها بأن صديقه أصبح مغرماً بها، ويتضح ذلك من نظراته إليها، كما أخبرها بأنه يعلم أنها هى الأخرى معجبة بصديقه، فلم ترد زوجته وطأطأت رأسها فى الأرض وأخبرها أنه فى المرة المقبلة سيتركهما وحدهما فى المنزل ويخرج وعليها أن تستمتع بوقتها معه طالما أنه سيدفع لها ما تطلبه.

القاتلة: زوجى دفعنى للمشى فى الحرام وأنا وافقت علشان أصرف على أولادى الخمسة بعد مرضه والتسعيرة 400 جنيه

قضت رشا ساعة كاملة فى أحضان صديق زوجها تقاضت فيها 500 جنيه، وتكررت زيارة التاجر وبدأت الأمور تسير بشكل طبيعى فى منزلها، الزوج يجلس مع الأولاد فى المنزل والزوجة تذهب لغرفة النوم بصحبة التاجر، لكن التاجر عندما شعر أنه حصل على ما يريد توقف عن زيارة صديقه العامل، وبدأ الزوج فى جلب زبائن آخرين لزوجته واستمر الحال لأكثر من عام إلى أن اتفق الزوج مع عامل وصياد وسائق توك توك على ممارسة الرذيلة مع زوجته مقابل 400 جنيه، وعندما فرغ الثلاثة لم يدفعوا سوى 200 جنيه، واعترضت رشا على الإخلال بالاتفاق واحتدم النقاش بينهم، فأسرعت إلى المطبخ وأحضرت سكيناً وانهالت على العامل ولم تتركه سوى جثة هامدة، وتمكنت من إصابة الصياد بطعنة فى الصدر، وتمكن سائق التوك توك من الهرب وسارعت بنقل الجثة بمساعدة زوجها لمستشفى جامعة سوهاج.

تلقى اللواء أحمد أبوالفتوح، مدير أمن سوهاج، إخطاراً بمقتل «ف. ف. ع» 31 عاماً، عامل، إثر إصابته بجروح متفرقة بالجسم، وتم تشكيل فريق بحث قاده العميد ماجد مؤمن، رئيس قسم المباحث الجنائية، بالتنسيق مع فرع الأمن العام، لكشف غموض وملابسات الحادث، وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة «رشا. خ. أ» 32 عاماً، ربة منزل، زوجة «جمال. أ. إ» 41 عاماً، عاطل، حيث أكدت التحريات السرية أن المتهمة سيئة السمعة والسير والسلوك وأنها مارست الرذيلة مع المجنى عليه قبيل وفاته نظير مبلغ مالى، وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.

 الوطن

صورة ‏بوابة مصر للقانون والقضاء‏.