إذا كنت
(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني،
نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)
وقفت الزوجة "رنا.م" أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، ترد على دعوى الطاعة التى أقامها زوجها "منير.ه" متهمها بتركها للمنزل ورفضها طاعته وإخلالها بشرط الزواج المبرم بالوثيقة، وتركها وظيفتها بعد أن اتفقا أن ينفقا كافة مصروفاتهم بالمساواة بينهما.
وقالت "رنا" 31 سنة: "وقعت فى حب مديرى بالعمل، وبعد ارتباط دام عامين قررنا الزواج، لكنى لم أتوقع أن الزوج الذى يتشدق برجولته سيجبرنى أثناء عقد القران بالموافقة على كتابة بعض الشروط، ومنها أن يكون الإنفاق مناصفة بيننا، وأن أكون امرأة عاملة".
وتابعت الزوجة: وافقت وأنا أتسائل أين الحب الذى جمعنا، ولماذا أصبح الرجل الذى اخترته عملى لتلك الدرجة، وخلال فترة زواجنا وإقامتى معه تحت سقف واحد، وجدته قد تغير وانقلب حاله رأسا على عقب، فهو لا يقصر فى جعلى أدرك أننى أخطأت عندما وافقت عليه".
وأكملت: كان يجبرنى على القيام بعمله ويتواكل على بصورة بشعة رغم أن عملنا يحتاج لمجهود، فكنت أعمل لكلانا، وأعاقب فى البيت ضربا إذا قصرت، بخلاف التهديد كونى أعمل تحت إشرافه".
وتابعت: "قررت الهرب من حياته، فرغم أننى قضيت 7 أشهر فقط بصحبته، إلا أنهم مروا على كسنوات، بسبب الإهانة الجسدية والمعنوية، وأنا خريجة الجامعة والحاصلة على الدكتوراه، والتى تشغل منصب ليس بالهين". وأكدت: "تركت له المنزل، وتركت العمل بعد أن أخذت إجازة بدون مرتب بسبب تهديده المستمر فى المنزل والعمل لى، وتجاهل الشكاوى التى تقدمت بها للمسئولين عنا".
وتابعت: "حرر تلك الدعوى ليجبرنى على الرجوع له، وأن يستولى على ما أملكه، ويجبرنى بالعمل، ويأخذ هو الترقية والمكافآت، وأدركت أنه تزوج بى منذ البداية لتفوقى، وللاستفادة منى بكافة الطرق المحترمة وغير المحترمة".
اليوم السابع
|