القديس أحمد نبيل الهلالي
كان ممن سمعت مقتبل العمر، حينما كنت وأبناء جيلي ننشد القدوة في القول والعمل، فرسمت عنه في خيالي صورة احتوت كل ما اختزنته الذاكرة من سمات الأبطال اللذين قرأت عنهم، وعندما قابلته لأول مرة لم أحول نظري عنه كانت ملامحه البسيطة الطيبة، ونظراته الهادئة الحانية، تحملان سمات الصوفي وقسمات القدس.. فعرفت أن الثورة فكرة وضرورة وأن العمل دور وأداء وصدق. |