الصفـحة الرئيـسية باحث التشريعات باحث النقض باحث الدستورية باحث الإدارية العليا
إيقافتشغيل / السرعة الطبيعيةللأعلىللأسفلزيادة السرعة تقليل السرعة


إذا كنت

(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني، نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)

فقط اشترك معنا


تصاعدت أزمة التصريحات التلفزيونية التى ادلى بها المستشار أحمد الزند، والتى قال فيها إنه «ملتزم بحبس أى مخطئ فى الدولة، حتى إذا كان النبى، صلى الله عليه وسلم»، ورغم مسارعة الوزير للاعتذار، الا ان الأزهر الشريف حذر من التعرض لمقام النبوة، كما تلقت النيابة العامة ثالث بلاغ للتحقيق معه، فيما طالب المرشح الرئاسى حمدين صباحى بمحاكمته.

وقدم «الزند»، اعتذارًا عن تصريحاته قائلا: «العبارة التى قلتها ما كان يجب أن تقال ولم تصدر منى عن عمد»، مضيفا فى تصريحات تلفزيونية :«استغفرت الله العظيم مرات ومرات ومرات، يا سيدى يا رسول الله جئتك معتذرا»، وتابع: «أنا أعرف أن اعتذارى مقبول لأن رسول الله قَبِلَ اعتذار الكفار عندما أطلق سراحهم خلال فتح مكة، وأنا لست منهم».

وجدد الأزهر تحذيره لكل من يتصدى للحديث العام فى وسائل الإعلام بالتعرض لمقام النبوة الكريم فى الأحاديث الإعلامية العامة؛ صونا للمقام النبوى الشريف (صلى الله عليه وسلم) من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة، وأكد الأزهر فى بيان له أمس أن المسلم الحق هو الذى يمتلئ قلبه بحب النبى الكريم (صلى الله عليه وسلم) وباحترامه وإجلاله، وهذا الحب يعصمه من الزلل فى جنابه الكريم.
وطالب الجميع بأن يعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم هو شرف هذه الأمة وعنوان فخارها ومجدها، وأنه على هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل.

في سياق متصل، تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، أمس، بلاغا جديدا يتهم الزند، بازدراء الأديان والإساءة للذات النبوية وتحقير الرسل، على خلفية تصريحاته.

وطالب البلاغ الذى تقدم به هانى فوزى المحامى النائب العام بفتح تحقيق عاجل فى هذه الواقعة مطالبا بمعاقبة وزير العدل وفقا للمادة 98 من قانون العقوبات التى تنص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين فى الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأى وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية. وتلقت النيابة العامة على مدى اليومين الماضيين 3 بلاغات تطالب بالتحقيق مع الزند على خلفية تلك التصريحات.

إلى ذلك طالب حمدين صباحي، المرشح الرئاسى السابق، بمحاكمة وزير العدل، بسبب تصريحاته الأخيرة، وقال صباحى، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، «يقول بلسانه سأسجن حتى النبى صلى الله عليه وسلم، قطع لسانك بعد أن هوى بك سبعين خريفا»، حسب تعبيره، مضيفا «اللهم لا تسامح من يسامح الزند»، مدشنا هاشتاج «‏حاكموا الزند».
الشروق