الصفـحة الرئيـسية باحث التشريعات باحث النقض باحث الدستورية باحث الإدارية العليا
إيقافتشغيل / السرعة الطبيعيةللأعلىللأسفلزيادة السرعة تقليل السرعة


إذا كنت

(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني، نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)


فاطمة بعد مشاهدة مقاطع مصورة لخيانته: فضل يقولي أنا راجل وحر أعمل اللي أنا عايزه.. وانا أصرخ "طلقني طلقني"
رنا: من يوم ما ابني اتولد لغاية ما كمل 4 شهور مخدتوش للدكتور وكل ما يعيا جوزي يقوللي الأطفال طبيعي يتعبوا
هند: في مرة صحي من النوم ملقاش الفطار جاهز وكان مستعجل فمسك راسي وفضل يخبطها في رخامة المطبخ لغاية ما جابت دم
هند: ليلة دخلتي عاملني بوحشية.. جالي نزيف وصباحيتي قضيتها في المستشفى ومن يومها ابتدت المعاناة
مطلقة: حتى واحنا نايمين مع بعض كان بيشتمني بألفاظ قذرة ويضربني.. فجأة يقولي اقلعي هدومك وينام معايا وبعدها يقوم ويسيبني
هند:  مرة ضربني ورحت بيت أهلي ورجعوني ليه.. فضل يضربي حوالي ساعتين يرتاح شوية ويرجع يضربني وبعدها نام معايا غصب
إيمان: أمه طلبت منه طقم شبكتي عشان عاجبها فاداهولها عادي.. وبعدين قالت له ميدخلشي بيت أهلي ولا هما يدخلوا بيتي ووافق

لم يعد سماع قصص الطلاق والخلع مقتصرًا على  صفحات جرائد  تحاول نقلها من محاكم الأسرة، أو تنقلها لنا شاشات التليفزيون،  ففي عصر التكنولوجيا تتيح وسائل التواصل الاجتماعي مساحات أكبر للاستفاضة في الأحاديث بأدق تفاصيلها، مع القدرة على السرد دون قيود أو خوف، في ظل وجود حماية للحسابات الشخصية.

في مجموعة "جروب" مغلقة على موقع فيسبوك انضمت لها العشرات من السيدات، يحكين قصصهن ويشكون همومهن، كما يستمدن القوة من بعضهن البعض، يساعدن ويساندن ويشجعن ويدعمن، يقدمن النصائح الحياتية والقانونية ويسردن التجارب الشخصية، سيدات وجدن في هذا المكان ركنًا أمنًا يعبرن فيه عن أنفسهن دون قيود. بين تلك التجارب قصص لنساء فضلن مواجهة شبح الطلاق رغم الرفض المجتمعي.
من ضمن العديد من القصص اخترنا 4 نماذج، ربما ليست الأكثر انتشارًا، كان أبطالها من "الذكور" بخيل وخائن ومتسلط و "ابن أمه". الحالة الأولى لفاطمة التي عانت مع زوجها الخائن، تليها رنا التي قضت عامين من حياتها في بيت رجل بخيل، الثالثة كانت الأكثر فجاجة وقسوة قصة هند مع طليقها الذي اعتاد أن "يصبحها ويمسيها بعلقة" كما قالت، ثم تأتي قصة إيمان التي سيطرت حماتها السابقة على حياتها.
في آخر مشهد تتذكره فاطمة من رحلة زواجها: بدأ بشجار وسباب وانتهى بعد دقائق ببصقة على وجهها، وجملة "ورحمة أمي ما هتشمّي ريحة عيالك". كان هذا آخر مشهد تتذكره فاطمة بعد زواج استمر سنوات ونتج عنه طفلين لم تتجاوز أعمارهم العشرة سنوات.
"خاين".. هكذا بررت فاطمة طلبها للطلاق، بعد سنوات عاشتها مع رجل تقاسمت قلبه مع الكثيرات، حتى فاض بها الكيل وقررت أن تتجاوز ضعف قلبها أمامه، فلم يعد بمقدورها التعايش أكثر من ذلك مع رجل يعود إلى أحضانها في السابعة صباحًا، ممزوجة رائحة عرقه مع روائح الخمور والدخان و"الجميلات".
"كنت عارفة إنه بيخوني من زمان وساكتة"، قالتها فاطمة ذات الـ 27 عامًا، التي أكملت: "كان معايا في الجامعة وكانوا دايمًا بيقولولي إنه بيشرب وبتاع بنات، بس لما قالي إنه بيحبني، واتقدم لأهلي وخطبني، كنت طايرة من الفرحة، وقلت ربنا هيهديه بعد الجواز، لكن للأسف، اكتشفت زي ما بنت خالتي قالتلي زمان، إنه هيتجوزني عشان يبقى عنده بيت وأسرة وأطفال ومنظر قدام أهله والناس، لكن فعلًا اللي في داء مبيبطلوش".
لم تتمكن فاطمة التجاوز بعدما رأت محادثة على هاتف زوجها بينه وبين إحداهن، ضمت بعض الصور واللقطات  الجنسية المصورة والصوتية. وتقول: "اتجننت، كنت كل شوية بقفش حاجة شبه دي، رسالة أو مكالمة، بس مكنتش متخيلة إنه للدرجة دي، أو كنت بحاول متخيلش، قعدت أعيط وألطم على وشي، اتصدمت ومكنتش حاسة بنفسي، طلع من الحمام جري لقاني ماسكة التليفون، والعيال جمبي الصغير بيعيط والكبير خايف، شد التليفون من إيدي وبص فيه ففهم، فضل يقولي اسكتي عشان الفضايح، وأنا فضلت أصوط وأخبط فيه، لغاية ما مسكني من دراعي، وقعد يقولي أنا راجل وحر أعمل اللي أنا عايزه، فضلت أقوله انت مش راجل وأقوله زي المجنونة طلقني طلقني، لغاية ما قرر يقولي قد إيه أنا وحشة وإني لازم أشكر ربنا إنه بص في خلقتي واتجوزني، وشوفي هيا عاملة إزاي وانتي عاملة إزاي".. هكذا حكت فاطمة، متابعة: "فضل الوضع كدة شوية أنا أصرخ وهو يكتم بُقي ويشتمني قدام العيال اللي مبطلوش عياط،  لغاية ما جريت ومسكتهم من إيديهم وكنت طالعة برة البيت، راح وقف قدامي ومسكني من وشي وتف عليه وقالي ورحمة أمي ما هتشوفيهم تاني".
"ولادي أخدتهم بالمحكمة كحاضنة، وطبعًا ما بيدينيش مليم ليهم، بيعاقبني عشان سبته واخترت كرامتي، ولو هندم على حاجة فأنا ندمانة على سنيني اللي ضيعتها مع واحد خاين".. وختمت فاطمة حديثها.
فاطمة ليست المطلقة والوحيدة ورغم تزايد معدلات الطلاق لايزال المجتمع يرفض الاعتراف بالانفصال باعتباره واحدة من سنن الحياة.. فمصر الأولى عالميًا في حالات الطلاق، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة صدر العام الماضي، ووفق إحصائيات أجراها مركز معلومات دعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وصل عدد المطلقات في مصر إلى 2.5 مليون مطلقة، بـ 240 حالة طلاق يوميًا، بمعدل حالة طلاق كل 6 دقائق، مع تزايد معدلات الطلاق فى مصر بنحو 5 آلاف حالة سنويًا. ورغم ذلك تستمر الوصمة المجتمعية للمطلقات وتستمر النساء في التحمل وحين يفيض بهن الكيل يطلبن الطلاق أو يرفعن دعاوى خلع أمام محاكم الأسرة.
لرنا حكاية آخرى، فهي لم تعاني أبدًا مع طليقها من داء الخيانة وتعدد العلاقات، ولكنها عانت من "البخل"، الذي دمر عشها الصغير الذي حلمت به منذ أن كانت في الخامسة عشر، بعد أقل من عامين من بائه.
"اتجوزنا جواز صالونات، حد من طرف بابا رشحني ليه، كنت لسة متخرجة وأهلي كانوا شايفينه مناسب، أنا كمان اقتنعت بيه، متدين وابن ناس وعنده معرض موبيليا وهيراعي ربنا فيا وأهله طيبين، إلا إني بعد شهرين من الجواز فوجئت بحاجات غريبة، لما بقوله عايزين بيض يروح جايب 3 بيضات بالعدد، الفرخة بيجيبها صدر واحد وورك واحد، يتخانق معايا لو قلتله إن الشاي خلص ويتهمني بالتبذير، ويقولي اعملي الأكل اللي موجود في البيت، مش لازم ناكل كل يوم لحمة وفراخ عادي ممكن ناكل فول وجبنة"، وتابعت: "في الأول كنت بقول يمكن مصاريف الجواز تعبته فبيوفر أو يحوش، لغاية ما اتأكدت إن ده داء عنده، مبيجيبش شامبو وعايز نستحمى بالصابون، بيتخانق معايا لو اتعشيت أو عملت عشا ويقولي انتي جعانة ومبتشبعيش، عمره ما دخل البيت فاكهة أو حلويات إلا لو حد من أهلي أو أهله جايبينها، شحن الموبايل لو خلص يقولي انتي رغاية وميرضاش يشحنلي، لو لقى نور في البيت منور الصبح تتقلب خناقة.
تفاقمت الأزمة بعد حمل رنا، التي قالت:" لما حملت وبدأت أتخن كان يجيبلي هدوم من عند أخته، أو يقولي متخرجيش، كل حاجة وفري وفري وحرام عليكي هتقطمي ضهري وتفلسيني، لغاية ما خلفت وكانت الكارثة، من يوم ما ابني اتولد لغاية ما كمل 4 شهور مخدتوش للدكتور ولا مرة، كل ما يعيا وأفضل أتحايل وأعيط يقولي الأطفال طبيعي بيتعبوا، ومن سوء حظي إن الولد مرضيش يرضع طبيعي، كان بيفضل يتخانق معايا، وميرضاش يجيبله لبن، وكنت بقول لأختي متقولش لأهلي وتجيبهولي".
وأضافت رنا: "مكنتش بجيب سيرة لأهلي عشان ميقولوش بتتدلع، فضلت ساكتة وعايشة ومستحملة لغاية ما اتخانقنا بسبب رفضه إني أشتري هدوم لإبننا اللي كبر وهدومه صغرت عليه، وكان عايزني أروح لواحدة قريبته عندها جمعية خيرية أخد شوية هدوم من اللي الناس بتتبرع بيها، يومها قررت إني مكملش العلاقة دي، نزلت كأني رايحالها وخدت إبني ورحت على بيت أهلي ومرجعتش".
وأكملت: "أمي فضلت تعيط وأبويا يتخانق معايا عشان ساكتة كل ده، لكن فضل واقف جمبي لغاية ما اتطلقنا من غير محاكم ولا مشاكل، قلنالهم مش عايزين مؤخر ولا شقة ولا قايمة ولا حاجة، وطبعًا هو وافق، كمان ما صدق إني قلت إني هاخد الولد، كأنه كان خايف يتدبس فيه وف مصاريفه".
رنا التي فاض بها الكيل في السنة الأولى للزواج هي واحدة من نصف المطلقات في مصر اللاتي يتخذن القرار مبكرا.. فحسب دراسة مركز معلومات دعم واتخاذ القرار ، فقد ارتفعت معدلات الطلاق خلال الخمسين عامًا الماضية، لتصل إلى 40%، وكان نصف الحالات في السنة الأولى من الزواج، وحوالي 70% منها في الزواج الأول، ومعظم الحالات من الشريحة العمرية التي تتجاوز 30 سنة.
أما هند فاستمرت 4 سنوات في زواجها مع زوج يعتدي عليها باستمرار وكان عنف زوجها السبب الرئيسي للجوء إلى محكمة الأسرة، بعد إنجاب طفلين. يومها ذهبت للمحكمة وفي رأسها بضع غرز ناتجة عن جرح وعلامة طولية حمراء في فخذها الأيسر، كعينة مما يفعله بها الزوج. وتقول هند: "فتحلي راسي، في مرة صحي من النوم ملقاش الفطار جاهز وكان مستعجل فقرر يمسك راسي يفضل يخبطها في رخامة المطبخ لغاية ما جابت دم".
وتابعت: "ليلة دخلتي عاملني بوحشية، جالي نزيف وصباحيتي قضيتها في المستشفى، ومن يومها ابتدت المعاناة، ضرب طول الوقت، لو القهوة طلعت من غير وش، لو الأكل مالح زيادة، لو  فتحت باب الأوضة وهو نايم، لو تيليفوني رن وأزعجه، حتى لو أهلي عندنا في زيارة وسهروا يستنى لما يمشوا ويضربني عشان مخلتهمش يمشوا بدري، لدرجة إن آثار صوابعه وحزام بنطلونه كانت بتفضل معلمة في جسمي أيام".
ولم يقتصر عنف طليق هند على التعاملات اليومية، بل امتد إلى سرير غرفة النوم، وقالت: "حتى واحنا نايمين مع بعض كان بيشتمني بألفاظ قذرة ويضربني، وكان الموضوع بالنسباله مفهوش أي أحاسيس، فجأة يقولي اقلعي هدومك وينام معايا من غير ما يبوسني حتى، وبعدها يقوم ويسيبني، بقى الموضوع بالنسبة لي كابوس، كابوس كنت بحاول أهرب منه بإني أعمل نفسي برجع أو عندي الدورة عشان ميقربليش".
وأكملت هند: "4 سنين ساكتة وصابرة وبتصبح وبتمسى بعلقة، صبرت عشان مخربش البيت، لغاية ما تعبت!!، خلاص مبقتش قادرة أستحمل، لا قادرة أعيش معاه ولا قادرة أستحمل ضرب ولا قادرة مبقاش خايفة منه طول الوقت، خصوصًا بعد ما في مرة ضربني ورحت بيت أهلي ورجعوني ليه، يومها فضل يضربي حوالي ساعتين، يرتاح شوية ويرجع يضربني، وبعدها نام معايا غصب، كنت بعيط وهو مكمل عادي".
وأضافت: "تاني يوم كلمت صاحبتي الي كانت من البداية بتتخانق معايا عشان أسيبه، كان جسمي باين عليه الضرب فخدتني وعملنا له محضر، ودورت لي على محامي ورفعنا عليه خلع، وقتها قعدت عندها بعيالي شوية ومحدش من أهلي حتى عرف مكاني، لغاية ما اتقابلنا في المحكمة، ساعتها مكنتش خايفة، ولأول مرة أحس نفسي قوية".
حصلت هند على الطلاق، كما حصلت على طفليها، مؤكدة أنها لن تنسى أبدًا ما مرت به، خاصة وأنها كلما تنظر إلى نفسها في المرآة ترى التذكار الذي تركه لها طليقها على وجهها.
أما قصة الطلاق من "ابن امه" فكانت من نصيب إيمان.. تماشيًا مع مبدأ  "ضل راجل ولا ضل حيطة" وافقت على الزواج من أول عريس "مناسب" من وجهة نظر أهلها، بعدما أتمت عامها السابع والعشرين، خوفًا من أن "تبور وتعنس" كما كانت تردد والدتها، ولم يستغرق زواجهم بضعة أسابيع حتى اكتشفت أنه "إبن أمه".
قالت إيمان: "خطوبتنا كانت 3 شهور بالظبط، كان كل اللي فيها ترتيبات للشقة والفرح، كنت ملاحظة تدخلات والدته بس كنت بقول إنها فرحانة بإبنها وبتحاول تساعده فشقته، يوم صباحيتي الساعة 9 الصبح لقيت الباب بيخبط وطلعت حماتي، اتفاجئت إزاي تيجي شقة عرسان الوقت ده، ومن يومها  وأنا بصحى على تليفون حماتي من الساعة 8 الصبح عشان تصحي إبنها للشغل، وتليفونات بقى طول اليوم فطرت إيه وهتتغدى إيه وهتروحوا فين وهتعملوا إيه وإعمل كذا ومتعملش كذا وده اه وده لأ، عملت كل حاجة عشان أكسبها ناحيتي إلا إنها كانت طول الوقت شايفاني ندّة، رغم إنها هي اللي اختارتني".
وتابعت: "وصلت الأمور إنها تغير لو سافرنا مصيف أو لو اشترالي حاجة، وتبدأ تخاصمه وتنكد عليه وتخترع قصص عشان تزعله مني، اتخانقنا كتير بسببها، وفي مرة كنت فبيت أهلي بايتة ورجعت لقيتها مغيرالي نظام شقتي عشان مكنش عاجبها، غير بقى إنها تفتح دولاب هدومي وتقلب فحاجاتي، لدرجة إنها طلبت منه طقم شبكتي عشان عاجبها فاداهولها عادي، في مرة كان أهله وأهلي متغديين عندنا فافتعلت خناقة مع أهلي وقررت بعدها تنبه عليه ميكلمهمش ولا يدخل بيتهم ولا هما يدخلوا بيتي، وقالي كدة بعصبية واتخانقنا، وفعلًا نفذ كلامها".
"عمري ما فكرت إني في يوم من الأيام ممكن أتطلق"، هكذا قالت إيمان وتابعت: "عملت المستحيل عشان أصلح حاله وكنت مطيعة وبحاول أرضيه بكل الطرق رغم تبعيته لأمه، لكنها كانت طول الوقت بتكرهه فيا وتقويه عليا، وبدأ كل كبيرة وصغيرة في بيتنا هي اللي تقررها مش أنا"، وأضافت: "أهلي ناس طيبين و في البداية كانوا بيقولولي اصبري ومعلش دي أمه ولازم يرضيها وحاولي تكسبيها ومتزعليش جوزك، لغاية ما لقوا الوضع فعلًا لا يحتمل، وقتها أبويا لقيته بنفسه جاي بيتكلم معايا إني لو عايزة أتطلق فهو مش هيعارضني".
طلاق إيمان تم بسهولة ، حيث قالت: "كنت في بيت أهلي بعد ما أبويا اتكلم معايا بيومين ومعيش أي حاجة غير الهدوم اللي عليا وشنطة إيدي، أبويا كلمه وقاله تعالى فهو مرضيش عشان ميكسرش كلمة أمه، فبابا قاله طب ابعت لبنتي ورقة طلاقها يا ابن الناس وخلينا نخرج بالمعروف"، وأكملت: "وفعلًا بعتلي رسالة تاني يوم إنه هيطلقني بس شرط إني أتنازل عن حقوقي، وقتها أنا رفضت بس أبويا اتخانق معايا وقالي مش عايزين حاجة منهم المهم إنك تخلصي منه، فعلًا رحت بس خدت هدومي من البيت، اللي لقيت أمه مكوماهالي في شنط، والطلاق تم في شهور قليلة، ومكنش عدى عليا سنة جواز".
فاطمة ورنا وهند وإيمان، نماذج حية لنساء فرضت عليهن الظروف اختيار الطلاق للنجاة بحيواتهن من رجال بذلوا الممكن والمستحيل لتدميرها، فاخترن تحرير أنفسهن، وفضلن الحياة في "ضل الحيطة" الذي وجدنه أكثر أمانًا واحتواءً وراحةً من بيوت عرفن فيها ألوان مختلفة من الخوف والعذاب والذل.
مصريات