الصفـحة الرئيـسية باحث التشريعات باحث النقض باحث الدستورية باحث الإدارية العليا
إيقافتشغيل / السرعة الطبيعيةللأعلىللأسفلزيادة السرعة تقليل السرعة

إذا كنت

(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني، نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)

 الداخلية: أعمار المتهمين 60 و52 و40 و26 سنة.. الصور ومعاينة النيابة: الجثث لشباب في العشرينات

منذ إعلان وزارة الداخلية، في بيان رسمي، تصفية المتهمين بقتل الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، كثرت التشكيكات حول الرواية الرسمية عن الحادث.. "التحرير" ترصد في التقرير التالي "ثغرات" في سيناريو القضية.

 

بيان الداخلية

البيان، الذي صدر بعد نشر "التحرير" للخبر بعدة ساعات، جاء فيه أسماء المتهمين وأعمارهم ، وهم "طارق  سعد عبد الفتاح"  52 سنة، ومقيم بمحافظة القليوبية، ونجله، سعد، 26 سنة، ومصطفى بكر، 60 سنة، ومقيم بمدينة السلام، وصلاح علي سيد،   40 سنة، مقيم بالقليوبية.

إلا أن ما أوردته "الداخلية" من المعلومات سالفة الذكر، يتناقض مع ما تكشف عنه معاينة النيابة، وصور واقعة التصفية.

الصور

"التحرير" كان لها السبق في نشر أربع صور لعملية التصفية، تُظهر جثة لشخص مجهول، والمتهمين الأربعة القتلى، وجميعهم لم يتعدوا الثلاثين عامًا،  ولازالوا في عقد العشرين من العمر.

معاينة النيابة

فريق من نيابة القاهرة الجديدة عاين موقع التصفية، وأوضح في تقريره أن الخمس جثث، بها آثار طلقات في أنحاء متفرقة.

مصادر ذكرت، لـ "التحرير"، أن الجثامين جميعها لشباب في العشرينات، عدا جثة واحدة لرجل يبدو أنه في الأربعينات.

رقم السيارة

ربما يقول البعض إن صور القتلى المنتشرة ليست للواقعة، خاصة أن "الداخلية" لم تنشرها، بل تم تسريبها، ولكن هذا الطرح مردود عليه، لأن أرقام لوحة السيارة (ميكروباص)، الموجودة بالصور، هي نفسها التي جاءت في البيان، وهي "ق ف ر 871".

ثغرات أخرى

ترددت تساؤلات عن  الأسباب التي تدفع القتلة للاحتفاظ بجوزات سفر ضحاياهم، و لماذا قتلوا الإيطالي "ريجيني" تحديداً، فيما أكد البيان أن المتهمين ارتكبوا 9 حوادث سرقة سابقة لأجانب، ولم يقتلوا المجني عليهم فيها، أو يحاولون اختطافهم.

البيان ذكر أن النطاق الجغرافي الذي نشط فيه هذا التشكيل العصابي كان القاهرة الجديدة ومدينة نصر، فما السر في ارتكاب "المتهمون" جريمتهم بحق "ريجيني" في منطقة الدقي، وما الأسباب التي دفعتهم إلى تعذيبه، حيث وجدت آثار تعذيب على جثته، التي عُثر عليها ملقاة في طريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي.

التحرير الاخباري