الصفـحة الرئيـسية باحث التشريعات باحث النقض باحث الدستورية باحث الإدارية العليا
إيقافتشغيل / السرعة الطبيعيةللأعلىللأسفلزيادة السرعة تقليل السرعة

إذا كنت

(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني، نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)

أكد وائل غنيم، الناشط السياسي، أن هناك 6 مشاهد دعت الجانب الإيطالي إلى التصعيد من لهجتها مع الحكومة المصرية في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

وكتب وائل غنيم تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "متابعات مهمة في قضية ريجيني".

وعن المشهد الأول قال "غنيم": "السبب الأساسي اللي خلى الجانب الإيطالي يصعد من لهجته مع الحكومة المصرية كان متعلقات ريجيني الشخصية اللي الداخلية ادعت أنها لقيتها في بيت أفراد عصابة سرقة الأجانب بعد ما قتلتهم كلهم".

وأضاف: إن "الجانب الإيطالي من خلال فريق محققيهم وصلوا إلى أن مفيش أي دليل على العلاقة بين العصابة وريجيني، وده كان من الأسباب الرئيسية لتراجع وزارة الداخلية عن روايتهم اللي نشروها عبر وسائل الإعلام".

وأشار إلى أن "الإيطاليين بعدها سألوا الأمن المصري سؤال مكانش ليه إجابة منطقية: متعلقات ريجيني الشخصية طلعت منين؟ ومن وقتها والجانب الإيطالي مقتنع أن الأمن المصري يعرف قتلة ريجيني وبيتستر عليهم، وبقه عندهم قناعة كبيرة إن جهاز أمني مصري هو اللي عذب ريجيني لحد الموت".

وقال غنيم أما المشهد الثاني: "في ١٦ فبراير وزارة الداخلية بعتت منشور لكافة فروع الوزارة في مختلف المحافظات بينص على ضرورة إخطار مكتب وزير الداخلية في حالة القبض على أي رعايا أجانب، الخبر ده اتنشر وقاله شريف عامر في برنامجه وقال إن الكلام ده منقول من مصدر أمني بوزارة الداخلية اتكلم معاه بشكل مباشر، الموضوع ده فكرني بحبيب العادلي لما انتشرت ظاهرة تصوير ضحايا التعذيب بالموبايل في الأقسام بدل ما يوقف التعذيب قرر يمنع دخول الموبايل للأقسام".

ويذكر غنيم في المشهد الثالث: إن "اللواء على عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الاستراتيجي قال في لقاء تليفزيوني مع أسامة كمال إن بدون أي تحيز، ضباط المباحث المصريين هما أكفأ وأفضل ضباط المباحث في العالم، وإن الرأي العام المصري والإيطالي لازم يبطلوا استعجال لأن القضية ممكن تاخد سنة أو سنتين، وأكد ان الواد اللي قتل ريجيني حريف، ليه يا سيادة اللواء؟ لأنه طفى سجاير في جسم ريجيني بعد ما قتله".

أما المشهد الرابع الذي أجج العلاقة بين إيطاليا والحكومة المصرية فيقول "وائل": "الخبير الاستراتيجي سعيد اللاوندي، أكد أن القضية لدى القضاء المصري وأن على وزير الخارجية الإيطالي أن يصمت وألا يشارك في المؤامرة على مصر، واستبعد حصول أي ضرر للعلاقة المصرية الإيطالية لأن الحدث فردي ومستحيل مصالح البلدين تتوقف عشان شخص اتقتل ومنعرفش مين اللي قتله".

وكان المشهد الخامس عبارة عن: "شائعة منتشرة أن الجانب الإيطالي طلب من الأمن المصري سجل مكالمات ٢ مليون شخص في المنطقة المحيطة بريجيني قبل قتله، الجانب الإيطالي مطلبش الطلب الأهبل ده والموضوع كله فرقعة إعلامية عشان يبان إن المحققين الإيطاليين بيطلبوا طلبات تعجيزية وبيتآمروا على مصر".

والمشهد السادس في رؤية غنيم يقول: "السفير اللي رجع إيطاليا للتشاور مع حكومته، كان خلال الفترة اللي فاتت بيعمل مجهود كبير لتشجيع العلاقة الاقتصادية بين مصر وإيطاليا، وكان من اللي بيحاولوا يطمنوا رجال الأعمال الطليان عن استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في مصر، وبالتالي إيطاليا عمليا مش بتشارك في حروب الجيل الرابع ولا الخامس ولا حتى التاسع والستين، والقضية وما فيها إنهم عايزين يعرفوا هل أجهزة الأمن المصرية متورطة في قتل مواطن إيطالي على أراضيها بعد تعذيبه حتى الموت، ولحد دلوقتي مش عارفين يوصلوا لإجابة".
وائل غنيم: 6 مشاهد دفعت إيطاليا إلى التصعيد ضد الحكومة المصرية
وائل غنيم: 6 مشاهد دفعت إيطاليا إلى التصعيد ضد الحكومة المصرية
وائل غنيم: 6 مشاهد دفعت إيطاليا إلى التصعيد ضد الحكومة المصرية
فيتو

صورة ‏بوابة مصر للقانون والقضاء‏.