الصفـحة الرئيـسية باحث التشريعات باحث النقض باحث الدستورية باحث الإدارية العليا
إيقافتشغيل / السرعة الطبيعيةللأعلىللأسفلزيادة السرعة تقليل السرعة

إذا كنت

(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني، نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)

- كل من يتحدث ويطالب بوثائق قانونية موقعة بين طرفين للتحقق من ملكية الجزر يعتبرونه خائنا ويريد هدم الدولة
- هل هناك تعليمات للمفكرين بعدم الحديث عن «تيران وصنافير»
- هل أصبح سعيد حساسين من رموز الحياة السياسية في مصر؟

قال الدكتور نور فرحات الفيه الدستوري وعضو المجلس الاستشاري الأسبق، تعليقا منه على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأرباء، في لقاء الأسرة المصرية: «كنت أتمنى أن يكون حديث رئيس الجمهورية في صميم ما يثار حول قضية جزيرتي صنافير وتيران، وردود أفعال المصريين الذين يتمسكون بأرضهم وكذلك توقيتها، وليس محاولة الإيحاء للشعب بضرورة أن يتوقف عن الحديث في أمر يخصه».

واستطرد الدكتور نور فرحات في حديث خاص لـ«الشروق»، اليوم الخميس، متسائلا: «هل أصبح سعيد حساسين من رموز الحياة السياسية في مصر، وأود أن أطرح سؤالا على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية مفاده: هل من حق نور فرحات وغيره من المثقفين المصريين أن يعلقوا على اجتماع رئيس الجمهورية أم أن التعليق ممنوع؟».

وأوضح الدكتور نور فرحات في حديثه، قائلا: «أصبح لدى شعور بأن كل من يتحدث عن مسألة جزيرتي تيران وصنافير، وما يتعلق بملكيتها، يتم اعتباره خائنا، فكيف يحدث هذا الأمر والرئيس يعلم تماما مدى حساسية المصريين تجاه مسالة إقليم الدولة وحساسيته تجاه الأرض والحفاظ على كل شبر من تراب مصر».

وتابع الدكتور نور فرحات الفقيه الدستوري حديثه قائلا: «ليس معنى أن أي ورقة ما تقوم أي جهة بإبرازها فيما يخص ملكية صنافير وتيران تصلح أن تكون وثيقة، لأن الوثيقة القانونية يجب أن تكون موقعة بين طرفين يمثلان مركزا قانونيا محددا، وبالتالي فإن أي جواب يصدر من من مجلس الوزراء أو أي خطاب يذهب لرئيس الوزراء يصبح وثيقة قانونية يعتد بها، خاصة ونحن نتحدث في سيادة دولة على أرضها».

وأضاف الدكتور نور فرحات «أود أن ألتزم الصمت بعد لقاء الأسرة المصرية الذي عقد مؤخرا بقصر الاتحادية، فهل من حقنا أن نختلف مع رؤية مؤسسة الرئاسة فيما تقدم به الرئيس السيسي من أطروحات ورؤى في اجتماعه مع عدد من قيل إنهم يمثلون الأسرة المصرية؟».

وختم فرحات حديثه قائلا: «مصطفى بكري أصيب بحالة من الهلوسة عندما تحدثت في أحد القنوات عن موضوع الجزيرة وطالبت بضرورة وجود وثيقة قانونية دولية موقعة بين الطرفين، وقال بكري: هؤلاء هم الخونة الذين يريدون هدم الدولة والتشكيك في كل شيء، ثم دخل في موضوع ريجيني وقال إن المخابرات الأجنبية هي من قتلته، وبالتالي في مثل هذا الجو ليس لمثلي أن يتحدث، وأطرح السؤال مجددا: هل هناك تعليمات رئاسية للمفكرين المصريين بعدم الحديث في مثل هذا الموضوع من عدمه؟».

الشروق
صورة ‏بوابة مصر للقانون والقضاء‏.