الصفـحة الرئيـسية باحث التشريعات باحث النقض باحث الدستورية باحث الإدارية العليا
إيقافتشغيل / السرعة الطبيعيةللأعلىللأسفلزيادة السرعة تقليل السرعة

إذا كنت

(محامياً ، قاضياً ، أو تعمل في الحقل القانوني، نتعهد بنقل معلوماتكم القانونية إلى مستويات قياسية)

سلط مركز "ستراتفور" الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والأمنية، الضوء حول الجدل الدائر في مصر، بسبب التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية.

وتناول المركز، اليوم الجمعة، عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، في تحليل بعنوان "بناء جسور بين مصر والسعودية"، المميزات التي ستحصدها الدولتان نتيجة بناء الجسر المشترك بينهما.

وخصص "ستراتفور" جزءًا في الموضوع بعنوان "الثمن الذي سيدفعه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي"، جراء قرار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، ونقل عما وصفهم بـ"مصادره الخاصة"، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، نصح الرئيس المصري بعدم التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، نظرًا لأن هذا القرار سيضر الكبرياء الوطني، وسيقلب الشعب عليه، بسبب توقيته المتزامن مع زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، والإعلان عن استثمارات سعودية كبيرة في مصر، ما سيجعل الشعب ينظر إلى القرار بأنه "بيع وليس تنازل".

جدير بالذكر أن مركز "ستراتفور"، تأسس عام 1996، ويعد أحد أهم المؤسسات الخاصة المعنية بقطاع الاستخبارات.

وتطلق الصحافة الأمريكية على المركز اسم "وكالة المخابرات المركزية في الظل"، نظرًا لأن معظم الخبراء العاملين به ضباط وموظفين سابقين في وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA".

التحرير

صورة ‏بوابة مصر للقانون والقضاء‏.